الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
[1130] محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم في ترجمة أمية بن الفضل بن أبي كريم [1131] محمد بن فور بن عبد الله بن مهدي حدثنا معاذ بن عيسى ثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن سفيان عن بن أبي الدنيا عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله واللين اخوه والرفق أبوه والعمل قيمه والصبر أمير جنوده هذا حديث موضوع علي الطنافسي فالآفة هذا أو شيخه رواه محمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي عنه وعنه الماليني [1132] محمد بن فهم والد الحسين كان في زمن البخاري روى عنه ابنه حكاية بن أبي داود وبذله المال لعلي بن المديني حين تكلم في جرير في الرؤية فان قيس بن أبي حازم بوال على عقبيه أعرابي قال أبو بكر الخطيب هذا باطل وقد نزه الله علي بن المديني عن قوله ذلك [1133] محمد بن القاسم الجهني عن أبيه عن الربيع بن سبرة وعبد الواحد مجهول [1134] محمد بن القاسم بن مجمع الطالقاني أي من أهل بلخ روى عن عبد العزيز بن خالد عن الثوري قال بن حبان روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب قال الحاكم كان يضع الحديث قال عبد الله الإسناد في المسند جميعه ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني حدثنا محمد بن أحمد الطالقاني ثنا محمد بن القاسم أبو جعفر ثنا أبو مقاتل عن أبي حنيفة عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي صالح عن أن أم هانئ رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله مدينة من مسك معلقة تحت العرش وشجرها من النور وماؤها من السلسبيل وحور عينها خلقن من نبات الحياة على كل واحدة منهن سبعون ذؤابة لو أن واحدة منها علقت في المشرق لاضاءت بالمغرب وبه الى أم هانئ رضى الله تعالى عنها مرفوعا من شدد على أمتي في التقاضي إذا كان معسرا شدد الله عليه في قبره وبه مرفوعا الدنيا ملعونة وما فيها ملعون الا المؤمنين وما كان لله وبه يا عائشة ليكون شعارك العلم والقرآن وبه يا علي ما أجاعك قال يا رسول الله لم اشبع منذ كذا وكذا قال أبشر بالجنة وبه القبر ثلاث سؤالات وبه مرفوعا من علم أن الله يغفر له هو مغفور له وبه مرفوعا من جاع يوما واجتنب المحارم اطعمه الله من ثمار الجنة وبه يوم القيامة ذو حسرة وندامة فهذا من اختلاق الطالقاني مع أن شيخه حفصا كذاب ومن اكاذيبه قال ثنا عبد العزيز بن خالد عن سفيان عن أبي هريرة عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه مرفوعا من زعم ان الإيمان يزيد وينقص فاضربوا أعناقهم أولئك أعداء الرحمن فارقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاضوا في الله طهر الله الأرض عنهم وذكر الحديث انتهى وقال الحاكم أبو أحمد كان محمد بن حمدان بن مهران يروي المناكير عن محمد بن القاسم الطالقاني ولم يكن له فيها ذنب فإنه كان شيخا صدوقا يعني محمد بن حمدان توفي سنة عشر وثلاث مائة قال الحاكم أبو عبد الله حدثنا محمد بن سعيد المؤدب ثنا محمد بن حمدان ثنا محمد بن القاسم ثنا حفص بن مسلم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه من زار قبر أمه وأبيه احتسابا كان له حجابا من النار الحديث قال أبو عبد الله حدث بنيسابور وفي طريق مكة بأحاديث موضوعة وكذا قال أبو نعيم وقال الدارقطني في الغرائب وقد روى حديثا من طريق محمد بن أحمد بن مهران عن محمد بن القاسم عن علي بن محمد المهجوري كلهم ضعفاء وقال الجوزقاني كان يضع الحديث ويكذب [1135] محمد بن القاسم بن الحسن البوراني قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي كذاب والع بالوضع يروي عن الكديمي [1136] محمد بن القاسم أبو العيناء اخباري شهير صاحب نوادر حدث عن أبي عاصم النبيل وطائفة حدث عن الصولي وأحمد بن كامل وابن نجيح قال الدارقطني ليس بالقوي في الحديث يقال مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين قال الخطيب أخبرنا الأهوازي انا محمد بن جعفر التميمي انا الصولي عن أبي العيناء قال سبب تحولي من البصرة اني رأيت غلاما ينادى عليه ثلاثين دينار يساوي ثلاث مائة دينار فاشتريته وكنت ابني دارا فأعطيته عشرين دينارا لينفقها على الصناع فانفق عشرة واشترى بعشرة ملبوسا له فقلت ما هذا قال لا تعجل فان أهل المروات لا يعتبون على غلمانهم هذا فقلت في نفسي انا اشتريت الأصمعي ولم أدبر قال وأردت أن أتزوج امرأة سرا من بنت عمي فاستكتمته فدفعت اليه دينارا لشراء حوائج وسمك هازبي فاشترى غيره فغاظني فقال رأيت بقراط يذم الهازبي فقلت يا بن الفاعلة لم أعلم اني اشتريت جالينوس فضربته عشرة مقارع فاخذني وضربني سبعا وقال يا مولاي الأدب ثلاث وضربتك سبعا قصاصا فضربته فرميته فشججته فذهب الى ابنة عمي وقال الدين النصيحة ومن غشنا فليس منا ان مولاي قد تزوج واستكتمني فقلت لا بد من تعريف مولاتي الخبر فشجني وضربني فمنعتني بنت عمي من دخولي الدار وحالت بيني وبين ما فيها وما زالت كذلك حتى طلقت المراة وسمته بنت عمي الغلام الناصح فلم يمكن ان أكلمه فقلت اعتق هذا واستريح فلما اعتقته لزمني وقال الآن وجب حقك علي ثم انه أراد الحج فزودته فغاب عشرين يوما ورجع وقال قطع الطريق ورأيت حقك أوجب ثم أراد الغزو فجهزته فلما غاب بعت مالي بالبصرة وخرجت عنها خوفا من أن يرجع انتهى واسم جده خلاد بن ياسر بن سليمان وأصله من اليمامة وهو من بني حنيفة ورئيسهم قال وكان من اللسن وسرعة الجواب والدعابة على ما لم يكن عليه أحد من نظرائه وله أخبار حسان وأشعار وهو الذي دخل على المتوكل في قصره فقال كيف تقول في دارنا هذه فقال ان الناس بنوا دورهم في الدنيا وأنت بنيت الدنيا في دارك قال وكان انحدر من بغداد الى البصرة في زورق فيه ثمانون انسانا فغرق الزورق فلم يتخلص أحد ممن كان فيه غير أبي العيناء تعلق بطرف الزورق فاخرج حيا فلما دخل البصرة مات وجزم المسعودي في المروج بأنه مات في هذه السنة في جمادى الآخرة قال الخطيب روى عن الأصمعي وأبي عبيدة وابن زيد والعبسي وغيرهم وكان من أحفظ الناس وافصحهم لسانا وأحضرهم جوابا قيل انه كف بصره وله أربعون سنة قال ولم يسند من الحديث الا القليل والغالب على رواياته الحكايات يقال ان المستنصر قال له ما أحسن الجواب قال ما أسكت المبطل وحير المحق قال أحمد بن كامل القاضي مات سنة ثلاث وثمانين وقال الحاكم سمعت عبد العزيز بن عبد الله الأموي يقول سمعت إسماعيل بن محمد النحوي يقول سمعت المحملي يقول سمعت أبا العيناء يقول انا والجاحظ وضعنا حديث فدك قال إسماعيل وكان أبو العيناء يحدث بذلك بعد ما مات الجاحظ وقال الدارقطني في غرائب مالك انا إبراهيم بن علي الجهيمي إجازة ثنا أبو العيناء ثنا محمد بن خالد بن عثمة عن مالك عن الزهري عن علي بن حسين قال مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل العين ودواء العين ترك مسها قال الدارقطني لم يروه غير أبي العيناء وانه أتي عبد الله بن داود بن عامر الهمداني الخريبي وهو صغير ليحدثه فقال له تحفظ القرآن فقال قد حفظته قال تعلم الفرائض قال قد حذقتها قال فتعلم العربية قال تعلمت منها ما فيه كفاية فامتحنه في كل ذلك فأجاد فقال لو كنت محدثنا أحدا في سنك لحدثتك وقال كان حسن الشعر جيد العارضة مليح الكتابة والترسل خبيث اللسان كثير التعريض بذم [1137] محمد بن القاسم بن سليمان قال الدارقطني ما كان بشيء انتهى روى عن أحمد بن إبراهيم بن ملحان وغيره وعنه يوسف بن عمر التراس وغيره قال بن الثلاج مات سنة ست وأربعين وثلاث مائة [1138] محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي الكوفي عن علي بن المنذر الطريقي وجماعة تكلم فيه وقيل كان مؤمنا بالرجعة قال أبو الحسن بن حماد الكوفي الحافظ وزاد فقال ما رؤى له أصل وقد حدث بكتاب النهى عن حسين بن نصر بن مزاحم ولم يكن له فيه سماع قال ومات سنة ست وعشرين وثلاث مائة قلت روى أيضا عن أبي كريب حدث عنه الدارقطني ومحمد بن عبد الله القاضي الجعفي [1139] محمد بن القاسم بن الجبار عن أحمد بن بديل همداني اتهمه صالح بن أحمد انتهى وذكره سيرويه في طبقاته وسمي جده عبد الله وقال كان شيخا قديما وقال صالح حمل عنه قوم أغنياء لقلة معرفتهم ولما بلغني خبره قصدته وامتحنته في لقاء محمد بن عبيد الأموي فلم يثبت عليه ولم يكن بعد يذكر وسع السماع منه [1140] محمد بن القاسم كوفي متأخر عن علي بن سنان أتى بخبر موضوع [1141] محمد بن القاسم بن معروف أبو علي الدمشقي له خبر سمعناه وقد يتهم في اكثاره عن أبي بكر أحمد بن علي توفي في حدود سنة خمسين وثلاث مائة وهو عم عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي انتهى وسمي بن عساكر جده معروف بن حسن بن أبان بن إسماعيل وقال كان يكنى أبا علي روى عن بن عمر القاضي والحسين المحاملي وأبي الحسين الرازي وغيرهم روى عنه بن أخيه والحافظ عبد الغني وعبد الله بن عطية مات سنة سبع وأربعين وثلاث مائة وله أربع وستون سنة [1142] محمد بن القاسم البلخي روى عن عبد العزيز بن خالد عن الثوري عن أبيه عن أبي سلمة رضى الله تعالى عنه رفعه من زعم ان الإيمان يزيد وينقص فزيادته نفاق ونقصانه كفر الى ان قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم منهم بريء ذكره بن حبان في الدلائل وقال لا يحل ذكره [1143] محمد بن القاسم بن سفيان أبو إسحاق المصري المالكي الفقيه وهاه أبو محمد بن حزم ما أدري لماذا توفي سنة خمس وخمسين وثلاث مائة انتهى وابن سفيان هذا نسبه بن الطحان في ذيل تاريخ مصر الى عمار بن ياسر الصحابي فقال بعد سفيان بن محمد بن ربيعة بن سليمان بن داود بن أيوب بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر المالكي الفقيه يكنى أبا إسحاق سمع من شيوخ المصريين ولم يكثر ولم يرحل وكان فقيها روى عنه محمد بن أحمد الخلاص وخلف بن القاسم بن سيلون وعبد الرحمن بن يحيى العطار وجماعة وكان يعرف بابن القرظي نسبة الى بيع القرظ وكان رأس المالكية بمصر وأحفظهم للمذهب مع المتقنين فن التاريخ والأدب مع الدين والورع وله احكام القرآن ومناقب مالك والرواة عنه والمناسك والواهي في الفقه وغير ذلك وكان سلفي المذهب قال بن حزم في المحلي بن سفيان في المالكية نظير عبد الباقي بن ماتع في الحنفية قد تأملنا حديثهما فوجدنا فيها البلاء المبين والكذب البحت فاما تغير حفظهما وأما اختلطت كتبهما وقال في الجزء الذي جمعه في الملاهي حدثنا أحمد بن إسماعيل الحضرمي حدثنا محمد بن أحمد بن خلاص حدثنا محمد بن القاسم بن سفيان حدثنا إبراهيم بن عثمان بن سعيد حدثنا أحمد بن المعمر بن أبي حماد ويزيد بن عبد الصمد قالا حدثنا عبيد بن هشام أبو نعيم الحاجبي حدثنا بن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس الى قينة يسمع منها صب الله في اذنيه الآنك يوم القيامة قال بن حزم هذا موضوع مركب فضيحة ومن دون بن المبارك الى بن سفيان مجهولون وابن سفيان في المالكيين الى آخر كلامه قلت ولم يصب في دعواه انهم مجهولون فان أبا نعيم ويزيد بن عبد الصمد مشهوران وقد تقدم في ترجمتي إبراهيم بن عثمان وأحمد بن المعمر ما يغني عن الإعادة وقد اخرج الدارقطني الحديث المذكور في غرائب مالك من طريقين آخرين عن أبي نعيم وقال تفرد به أبو نعيم عن بن المبارك ولا يثبت هذا عن مالك ولا عن بن المنكدر والله أعلم [1144] محمد بن قيس النخعي من أهل الكوفة يروي عن الحكم والكوفيين روى عنه بن أبي أنيسة وأهل بلده وقي قيل أنه رأى الحسين بن علي مخضوبا بالوسمة قال بن حبان في الثقات يخطىء ويخالف [1145] محمد بن قيس أو بن أبي قيس أبو بكر مفسر المنامات قال بن أبي الفوارس حدث بعامة كتب بن أبي الدنيا في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة وكان ضعيفا جدا ذكره بن النجار عن أبي طاهر الكرخي فقال محمد بن قيس عن بن أبي الفوارس فقال بن أبي قيس ولم يسمه واتفقا على تاريخ وفاته وزاد بن أبي الفوارس وكان مقرى بلده ويحدث بعامة كتب بن أبي الدنيا وكان ضعيفا جدا قال بن النجار وذكر الخطيب علي بن إبراهيم بن أبي قيس الرازي وقال روى عن بن أبي الدنيا وكناه أبا بكر ويغلب على ظني انه غيره [1146] محمد بن قيس القيسي روى عن عبد الله بن الحسين العلوي وعنه عبيد بن إسحاق العطار قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه [1147] محمد بن قيس الأنصاري المديني مولى سهل بن حنيف عن مولاه وعنه الوليد بن مالك لا يعرف قاله علي بن المديني قلت وروى عنه أبو أمية بن أبي المخارق أيضا وذكره بن حبان في الثقات [1148] محمد بن قيس عن سعيد بن المسيب مجهول وهو والد أبي زكريا يحيى بن محمد روى عنه ابنه وأبو عاصم وغيرهما انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه العقدي وعثمان بن عمر بن فارس وأما محمد بن أبي قيس شيخ روى عنه مروان وابن معاوية الفزاري فذكر البخاري أنه محمد بن سعيد المصلوب ونقل العباس الدوري عن يحيى أنه شيخ آخر غيره [1149] محمد بن قيس بن الربيع الأسدي الكوفي هو الذي أفسد حديث أبيه قال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه وضعوا في كتاب قيس بن الربيع حديث أبي القاسم إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط في الوضوء ولم يسمع من إسماعيل بن كثير اشيأ وانما اهلكه بن له قلب عليه شيئا من حديثه وقال بن نمير كان له بن هو آفته وقال أبو داود وأنما أتى قيس من قبل ابنه كان يأخذ حديث الناس فيجعله في كتب أبيه ولا يعرف الشيخ ذلك وقال أحمد كان بن قيس يأخذ حديث مسعر وسفيان الثوري عن المتقدمين فيجعلها في حديث أبيه وهو لا يعلم قلت ولم أقف لمحمد بن قيس على ترجمة الا هذا القدر الذي ذكرته [1150] محمد بن كامل العماني البلقاوي حدث عن أبان العطار بعد السبعين والمائتين وزعم أنه بن مائة وعشرين سنة لا يعتمد أحد عليه روى عنه محمد بن محمد البخاري مجهول انتهى وقد روينا حديث المصافحة من طريق بن أبي عبد الله بن مالويه الشيرازي حدثنا الحسن بن سعيد المطوعي حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا حدثنا أبو كامل محمد بن كامل العماني بالبلقاء حدثنا أبان العطار عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه قال صافحت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت خزا ولا حريرا الين من كفه قال ثابت انا صافحت أنسا فاستمرت المصافحة الى آخره وأخرجه الخطيب عن علي بن شجاع الصقلي عن محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي عن الحسن بن سعيد قال حدثنا محمد بن محمد بن زكريا الأضاحي من قرى فذكره ثم ساقه الخطيب في كتاب المؤتلف والمختلف في ترجمة العماني وساقه بن عساكر في ترجمته من طريق الخطيب وتسلسل بالمصافحة ثم ساقه بعلو عن أبي الغنائم السوسي إجازة انا الحسن بن العلوي انا بن المفضل الخزاعي حدثني الحسن بن سعيد حدثنا الأضاحي حدثنا محمد بن كامل وعاش مائة وعشرين سنة ومات سنة إحدى وسبعين ومائتين [1151] محمد بن كامل بن ميمون الزيات عن زيد بن الحسن عن مالك بخبر باطل ضعفه الدارقطني انتهى وقد مضى الخبر في ترجمة زيد بن الحسن المصري وقال الدارقطني أيضا في العلل مصري ليس بالقوي وله رواية عن عمرو بن أبي سلمة روى عنه محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي ومحمد بن أحمد بن علي المصري وأحمد بن يحيى بن زكير وغيرهم [1152] محمد بن كثير عن مالك بن دينار وعنه إسماعيل بن نصر مجهول نقلته من رجال البخاري للباجي ذكر مفردا عن العبدي مع أربعة أخر [1153] محمد بن كثير السلمي البصري القصاب حدث عن عبد الله بن طاوس وطبقته قال بن المديني ذاهب الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف قال معلى بن أسد ونعيم بن حماد ثنا محمد بن كثير السلمي عن يونس بن عبيد بن محمد عن عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه مرفوعا الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله انتهى وقال عمرو بن علي كان في الدباغين ذاهب الحديث وقال الساجي منكر الحديث وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء [1154] محمد بن كثير القرشي الكوفي أبو إسحاق عن ليث والحارث بن حصيرة قال أحمد حرقنا حديثه وقال البخاري كوفي منكر الحديث وقال بن المديني كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه ومشاه يحيى بن معين ومن مناكيره عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه مرفوعا اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله فرواه بن وهب عن الثوري عن عمرو بن قيس قال وكان يقال اتقوا فذكره روى عباس عن يحيى قال شيعي ولم يكن به بأس عبد الله بن أيوب المخرمي ثنا محمد بن كثير ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير عن أبيه رضى الله تعالى عنه مرفوعا يرحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه ليس بفقيه الحديث قال بن عدي الضعف على حديثه بين انتهى وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث وكان يحيى بن معين يحسن القول فيه وقال بن الجنيد قلت ليحيى أنه روى أحاديث منكرات قال ما هي فذكرت له أحاديث فقال من روى هذا عنه قلت رجل من أصحابنا فقال ان كان الشيخ روى هذا فهو كذاب والا فانا رأيت حديثه مستقيما وقال العجلي ضعيف الحديث وقال أبو داود عن أحمد حدث عن ليث بأحاديث كلها مقلوبة وقال الساجي متروك الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وقال العقيلي في حديثه وهم كنيته أبو إسحاق [1155] محمد بن كثير بن مروان الفهري السامي روى عن الليث بن سعد وابن لهيعة وعنه البغوي وحامد بن شعيب قال يحيى بن معين ليس بثقة واساء الثناء عليه البغوي وقال بن عدي روى أباطيل والبلاء منه وذكر أنه رأى إبراهيم بن أبي عبلة ثنا حماد بن شعيب ثنا محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري ثنا الليث عن عبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا رفعت لي الأرض فرأيت مدينة أعجبتني فقلت يا جبرائيل ما هذا قال نصيبين فقلت اللهم عجل فتحها واجعل للمسلمين فيها بركة حامد ثنا بن كثير ثنا بن أبي الدنيا وعن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه مرفوعا لا يقر مصلوب على خشبته فوق ليلة واحدة أخبرنا الحافظ شبابة بن يوسف الحجار عن بن عبد القادر عن بن البناء عن علي بن أحمد عن بن طاهر الذهبي عن أبي القاسم البغوي ثنا محمد بن كثير ثنا بن لهيعة عن بن قنبل عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما مرفوعا قال من عطس أو تجشأ فقال الحمد لله على كل حال من الأحوال دفع الله عنه سبعين داء أهونها الجذام انتهى أورده بن عدي عن حامد البلخي عن محمد وقال كان محمد ببغداد وهو منكر الحديث عن كل من روى عنه قال وسمعت البغوي أساء الثناء عليه وأخرج عن حامد عنه عن الاوزاعي اثرا قال إدريس بن عبد الكريم سألت يحيى بن معين عن الفهري فقال إذا مررت به فارجمه ذاك الذي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك المصلوب على الخشبة أكثر من ثلاثة أيام وقال بن أبي حاتم سألت علي بن الحسين بن الحسن عنه فقال حدث بحديثين منكرين وهو منكر الحديث أكره الرواية عنه مات سنة ثلاثين ومائتين [1156] محمد بن كثير بن سهل الرازي عن عمه شعبويه القاضي وهو شعيب بن سهل وعنه بن قانع روى أحاديث غرائب قاله الخطيب قلت ولا يعرف [1157] محمد بن الكدير عن محمد بن حبان الأنصاري وعنه مطرف قال بن حزم مجهول [1158] محمد بن كرام السجستاني العابد المتكلم شيخ الكرامية ساقط الحديث على بدعته أكثر عن حميد والجويباري ومحمد بن تميم السعدي وكان كذابين قال بن حبان خذل حتى التقط من المذاهب ارداها ومن الأحاديث اوهاها وقال أبو العباس السراج شهدت البخاري ودفع اليه كتاب من بن كرام يسأله عن أحاديث منها الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا الإيمان لا يزيد ولا ينقص فكتب أبو عبد الله على ظهر كتابه من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل وقال بن حبان جعل بن كرام الإيمان قولا بلا معرفة وقال بن حزم قال بن كرام الإيمان قول باللسان وان اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن قلت هذا منافق محض في الدرك الأسفل من النار قطعا فايش يسع بن كرام ان يسميه مؤمنا ومن بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى أنه جسم لا كالأجسام وقد سقت أخبار بن كرام في تاريخي الكبير وله أتباع ومريدون وقد سجن بنيسابور لأجل بدعته ثمانية أعوام ثم أخرج وسار الى بيت المقدس ومات بالشام في سنة خمس وخمسين ومائتين وعكف أصحابه على قبره مدة وكرام مثقل قيده بن ماكولا وابن السمعاني وغير واحد وهو الجاري على الألسنة وقد أنكر ذلك متكلمهم محمد بن الهيصم وغيره من الكرامية فحكى فيه بن الهيصم وجهين أحدهما كرام بالتخفيف والفتح وذكر انه المعروف في السنة مشائخهم وزعم أنه بمعنى كرامة أبو بمعنى كرام والثاني انه كرام بالكسر على لفظ جمع كريم وحكى هذا عن أهل سجستان وأطال في ذلك قال أبو عمرو بن الصلاح ولا يعدل عن الأول وهو الذي أورده بن السمعاني في الأنساب قال وكان والده يحفظ الكروم فقيل له الكرام قلت هذا قاله بن السمعاني بلا إسناد وفيه نظر فان كلمة كرام علم على والد محمد الكرام سواء عمل في الكرم أو لم يعمل والله أعلم انتهى وقرأت بخط الشيخ تقي الدين السبكي بن بن الوكيل اختلف مع جماعة في ضبط بن كرام فصمم بن الوكيل على أنه بكسر أوله والتخفيف واتفق الآخرون على المشهور فانشدهم بن الوكيل مستشهدا على صحة دعواه قول الشاعر: الفقه فقه أبي حنيفة وحده *** والدين دين محمد بن كرام قال وظنوا كلهم أنه اخترعه في الحال وان البيت من نظمه قال ولما كان بعد دهر طويل رأيت الشعر لأبي الفتح البستي الشاعر المشهور الذي مكثر التولع بالجناس وقبله: ان الذين لجهلهم لم يقتدوا *** في الدين بابن كرام غير كرام قال فعرفت جودة استحضار بن الوكيل وقال بن عساكر لما ذكره فنسب جده عراف بن حرام بن البراء روى عن علي بن حجر وأحمد بن حرب ومالك بن سليمان الهروي وأحمد بن الأزهر وعلي بن إسحاق الحنظلي وغيرهم وذكر في الرواة عنه إبراهيم بن سفيان رواته مسلم وعبد الله بن محمد الغرناطي ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق وقال الحاكم قبل أن أصله من زرنج ونشأ بسجستان ثم دخل بلاد خراسان وجاور بمكة خمس سنين ولما شاعت بدعته حبسه طاهر بن عبد الله بن طاهر فلما اطلقوه توجه الى الشام ثم رجع الى نيسابور فحبسه محمد بن عبد الله بن طاهر وطال حبسه فكان يتاهب يوم الجمعة ويقول للسجان أتأذن لي للجمعة فيقول لا فيقول اللهم انك تعلم ان المنع من غيري ثم لما اطلق تحول فسكن بيت المقدس وقال بن عساكر كان للكرامية رباط ببيت المقدس وكان هناك رجل يقال له هجام تحسن الظن به فنهاه الفقيه نصر فقال إنما لي الظاهر فرأى هجام بعد ذلك ان في رباطهم حائطا فيه نبات النرجس فاستحسنه فمد يده فأخذ منه شيئا فوجد أصوله في العذرة فقال له الفقيه نصر الذي قلت لك تعبير رؤياك ظاهرهم حسن وباطنهم خبيث وقال الإمام محمد بن أسلم الطوسي لم تعرج كلمة الى السماء أعظم ولا أخبث من ثلاث أولهن فرعون حيث قال انا ربكم الأعلى والثانية قول بشر المريسي القرآن مخلوق والثالثة قول بن كرام المعرفة ليس من الإيمان وقال أبو بكر محمد بن عبد الله سمعت جدي العباس بن حمزة وابن خزيمة الحسين بن الفضل البجلي يقولان الكرامية كفار يستتابون فان تابوا والا ضربت أعناقهم وقال الجوزجاني في اعتقاده نحو ما نقله المؤلف عن بن حزم قال ولما نفي من سجستان واتى بنيسابور اجمع بن أبي خزيمة وغيره من الأئمة على نقله منها فسكن بيت المقدس قال وذكر في مجلس علي بن عيسى يوما فقال اسكتوا لا تنجسوا مسجدي وقال بن عساكر لما دخل القدس سمع الناس منه حديثا كثيرا فجاءه انسان فسأله عن الإيمان فلم يجبه ثلاثا ثم قال الإيمان قول فلما سمعوا ذلك حرقوا الكتب التي كتبوا عنه ونفاه والى الرملة الى زغر فمات بها [1159] محمد بن أبي كريمة لا يكاد يعرف والخبر منكر أخبرنا بن الخلال انا جعفر انا السلفي انا أبو ياسر الخياط حدثنا أبو القاسم بن بشران انا أحمد بن إبراهيم الكندي حدثنا محمد بن جعفر السالمي حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا عبد الله بن صالح ثنا عمرو بن هاشم عن محمد بن أبي كريمة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل قلب وسواس فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ولم ينطق اللسان فلا حرج [1160] محمد بن أبي كريمة قال بن حبان في الثقات يروي المراسيل روى عنه إبراهيم بن حجر قلت يحتمل ان يكون المذكور في الأصل [1161] محمد بن الليث عن مسلم الزنجي لا يدرى من هو واتى بخبر موضوع والظاهر أنه أبو لبيد السرخسي الراوي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال السليماني فيه نظر انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن الليث أبو الصباح من أهل البصرة يروي عن أبي عاصم حدثنا عنه بن الظهر أني يخطىء ويخالف قلت فيحتمل ان يكون هو المذكور أو غيره وهذا الذي قال فيه بن حبان ما قال وحدث له خبرا موضوعا رواه بسند الصحيح عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم وذكر الحاكم أبو أحمد أنه بصري سمع من محمد بن عرعرة ومسلم بن إبراهيم وروى عنه يحيى بن صاعد وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الظهراني قلت فهو غير الأول قطعا [1162] محمد بن الليث القاضي تقدم في محمد بن الحارث [1163] محمد بن مالك الأنطاكي زاهد حسار منكر الحكايات كان قبل الأربع مائة لقي بن الأعرابي [1164] محمد بن مالك القيسي له ذكر في ترجمة عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب [1165] محمد بن ماهان القصباني كان بعد المائتين مجهول انتهى وذكر بن حبان في الثقات محمد بن ماهان السمسار بغدادي يروي عن أبي نعيم كتب عنه أصحابنا وفي كتاب بن أبي حاتم محمد بن ماهان السمسار روى عن محمد بن عبيد وشبابة كتبنا بعض فوائده ولم يتفق لنا السماع منه قلت وقع لنا من عواليه في جزء طلحة بن أبي الصفر وغيره [1166] محمد بن ماهان أبو جعفر الدباغ قال الدارقطني ليس بالقوي حدثونا عنه [1167] محمد بن المبارك بن حشف البغدادي من طلبة الحديث أدرك السماع من الأرموي وقد اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فما حدث فيها بشيء انتهى قال بن النجار عمل فهرست يشتمل على أسامي مسموعاته بسندها وطرقها فجاء في ست مجلدات ولم يحدث الا باليسير وكان صدوقا وكان قليل المعرفة والحفظ وفي حفظه عجائب ثم ذكر اختلاطه وانه مات في شعبان سنة خمس وست مائة قال وبلغني أنه ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة قلت سمعنا من حديثه في مشيخة النجيب [1168] محمد بن المبارك بن عبد الرحمن بن عتبة الحربي سمع أبا الوقت وغيره قال بن نقطة سماعه صحيح لكن طريقته لا تعجبني ذكر لي أشياء لم أجد لها أصلا منها أن أباه سمع من أبي الحسين بن الطيوري [1169] محمد بن محبب المصيصي ذكره بن أبي حاتم وبيض له مجهول قاله العقيلي قلت وأظنه العكاشي المذكور في التهذيب وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم [1170] محمد بن المحرم هو بن عبد الله بن عبيد بن عمير [1171] محمد بن محمد بن إسحاق شيخ بصري روى عن سويد بن نصر المروزي أتى بخبر كذب وعنه أحمد بن رجاء لا يعرف أيضا [1172] محمد بن محمد عن نافع وعنه الأوزاعي لا يدرى من ذا انتهى وقد قال أبو حاتم لا أعرفه [1173] محمد بن محمد بن النعمان بن شبل الباهلي عن مالك روى عنه أبو روق الهراني وقد طعن فيه الدارقطني واتهمه انتهى وقد اخرج الدارقطني في غرائب مالك أحاديث من طريق بن شبل محمد بن محمد بن النعمان بن شبل البصري ثنا جدي ثنا مالك واستنكرها وسيأتي ترجمة النعمان بن شبل والذي يحزر من هذا ان النعمان وولده رويا عن مالك وأما محمد بن محمد فلم يدرك مالكا والله أعلم [1174] محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري أخذ عنه الطبراني ووقع لنا من عواليه حديث عن أبي الوليد الطيالسي وغيره وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ أرخ بن المنادى وفاته سنة تسع وثمانين [1175] محمد بن أبي محمد عن عوف بن مالك مجهول انتهى وقال العقيلي مجهول بالنقل لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات [1176] محمد بن أبي محمد عن أبيه عن أبي هريرة بحديث حجوا قبل أن لا تحجوا مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات بهذا الحديث وقال هذا خبر باطل أبو محمد لا يدرى من هو [1177] محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين بن حمدان أبو الفتح الخشاب الثعلبي الكاتب نزيل مرو أحد المشهورين بالبراعة في البلاغة والترسل وحسن الخط وله شعر رائق لكن كان منهمكا على الشرب قاله بن السمعاني قال وكان يضرب به المثل في الكذب والتخيلات ووضعها قال فيه إبراهيم بن عثمان العربي: أوصاه أن ينحت الأخشاب والده *** فلم يطقه وأضحى ينحت الكذبا الا أنه كان صحيح السماع سمع بنيسابور من أبي القاسم القشيري والفضل بن المحب وأبي صالح المؤدب وأبي سهل الجعفي مات في رجب سنة أربعين وخمس مائة عن ثلاث وثمانين سنة [1178] محمد بن محمد بن علي بن محمد أبو بكر السبكي الوكيل على أبواب القضاة سمع أبا الفضل الأنصاري وأبا الحسن بن العلاف وحدث باليسير قال المبارك الخفاف كان كذابا يدعي أنه سمع من أبي السور ولم يكن بصحيح بل أخذ أجزاء وسمع لنفسه فيها وكان يدعي التصوف وله تصانيف فيه توفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة [1179] محمد بن محمد بن يوسف المقرى أبو بكر البخاري الجنابي نزيل نيسابور سمع منه الحسن بن محمد السرخسي وجماعة منهم الحاكم ادعى قراءات بن معاذ والفضل بن خالد النحوي انه قراها على داود بن ميسم عنه قال الحاكم فأخبرني الإمام أبو بكر المقرى قال قلت للجنابي على من قرأت بالعراق قال على بن مجاهد فقلت له فقرأت عليه قبل أن يأخذ العصا بيده أو بعده قال كان لا يخرج الا والعصا بيده فقلت له يا هذا والله ما خضب بن مجاهد قط ولا أخذ العصا [1180] محمد بن محمد بن سليمان أبو بكر الباغندي الحافظ المعمر يروي عن شيبان بن فروخ وطبقته كان مدلسا وفيه شيء قال بن عدي أرجو أنه كان لا يتعمد الكذب وقال الإسماعيلي لا اتهمه ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا وقال الخطيب رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح وقال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة وذكر عنده بن الباغندي فقال ثقة ولو كان بالموصل لخرجتم اليه ولكنه يتطرح عليكم ولا تريدونه قال الخطيب بلغني أن عامة ما حدث به فمن حفظه وقال السلمي سألت الدارقطني عن محمد بن محمد الباغندي فقال مخلط مدلس يكتب عن بعض اصاحبه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة وهو كثير الخطاء رحمه الله تعالى قلت وله أخ اسمه باسمه صغير يكنى أبا عبد الله روى عن شعيب الصريفيني وحدث عنه بن المظفر وحده ولقيه بالموصل وقال بن عدي ثنا موسى بن القاسم بن موسى بن الأشيب حدثني أبي سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبا بكر الباغندي كذاب قلت بل هو صدوق من بحور الحديث قيل أنه أجاب في ثلاثة مائة ألف مسألة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بن عمر بن لبابة انا بن طبرزد انا يحيى بن علي انا أبو الحسين بن المهتدي بالله ثنا علي بن عمر ثنا محمد بن محمد الباغندي ثنا محمد بن عبد الله بن عمار ثنا المعافى بن عمران عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل البدع شر الخلق والخليقة غريب جدا مات أبو بكر في آخر سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة ببغداد انتهى وقال عبدان لم يزل معروفا بالطلب كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم وسئل أبو بكر بن عبدان هل تدخله في الصحيح قال اما انا فلم أدخله فيه قيل ولم قال لأنه كان يخلط ويدلس وليس أحد ممن كتبت عنه أبر عندي منه ولا أكثر حديثا الا أنه شره وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود قال بن طاهر كان لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حدثنا وقال الخليلي عن الحاكم قال الحافظ أبو علي النيسابوري ثنا أبو بكر الباغندي ثنا أبو كامل عن غندر عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه الأذنان من الرأس قال ونحن نتهمه لم يحدث به في الإسلام غيره قال الحاكم فذاكرني بن المظفر فقال الباغندي ثقة امام لا ينكر منه الا التدليس والأئمة دلسوا فقلت له أليس روى عن أبي كامل وذكرت له هذا الحديث ولم يتابع عليه فقال قد ذكر لي عند البزار عن أبي كامل مثله قلت والحديث موجود في مسند البزار بهذا الإسناد وقد قال الدارقطني أخطأ فيه أبو كامل فبرىء منه الباغندي وقال بن عدي وله أشياء أنكرت عليه قال الدارقطني في غرائب مالك ثنا عمر بن أحمد القصباني ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا يزيد بن أخرم ثنا بشير بن عمر ثنا مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها الرجل ابتغاء وجهه وقال لا يصح هذا عن مالك ولا عن الزهري وانما عند الناس عمر بن زيد بن أخرم عن بشير بن عمر عن حماد عن يونس عن الحسن عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا وهذا هو عندي هو الصواب ولم يحدث به من طريق مالك غير الباغندي [1181] محمد بن محمد بن إسحاق أبو أحمد الحاكم يأتي في الكنى [1182] محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي أبو الحسن نزيل مصر قال بن عدي كتبت عنه بها وحمله شدة تشيعه ان اخرج إلينا نسخة قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه بخط طري عامتها مناكير فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر فقال كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط ان عنده رواية لا عن أبيه ولا عن غيره فمن النسخة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الفص البلور ومنها شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق ومنها ثلاثة ذهبت منهم الرحمة الصياد والقصاب وبايع الحيوان ومنها لا خيل ألقى من الدهم ولا امرأة كابنة العم ومنها اشتد غضب الله على من إهراق دمي وآذاني في عترتي وساق له بن عدي جملة موضوعات قال السهمي سألت الدارقطني عنه فقال آية من آيات الله وضع ذاك الكتاب يعني العلويات انتهى وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور وسماه السنن ورتبه على الأبواب وكله بسند واحد وأورد الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن محمد بن محمد بن سعدان البزاز عن القعنبي حديثا وقال كان ضعيفا [1183] محمد بن محمد بن أحمد بن مهران أبو أحمد المطرز بغدادي له حفظ سمع داود بن رشيد وطائفة وعنه أبو بكر الشافعي وغيره قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وقد كرره المؤلف في محمد بن أحمد كما مضى والذي في تاريخ الخطيب كما هنا [1184] محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان أبو بكر البغدادي الطرازي نزيل خراسان حدث عن البغوي وغيره قال الخطيب ذاهب الحديث روى مناكير واباطيل وزاد في نسخة حراش ما ليس منها توفي سنة خمس وثمانين وثلاث مائة قلت روى عنه أبو سعد الكنجرودي وغيره انتهى والذي في تاريخ الخطيب كان فيما بلغني يظهر التقشف وحسن المذهب الا انه روى مناكير وأباطيل وقال وقد رأيت له أشياء مستنكرة تدل على وهاء حاله وذهاب حديثه ومما ذكر الخطيب أنه زاده في نسخة حراش عن أنس وما زعم بان العدوى حدثه به حديث التمسوا الخير عند حسان الوجوه وحديث ما ضاق مجلس بمتحابين وحديث ما حسن الله خلق امرئ واسمه وخلقه فيطعمه النار قال الخطيب ونسخة حراش التي رواها العدوى ليس فيها شيء من هذه الأحاديث وكأنه سلك في هذه الأحاديث السهولة واتبع في روايتها المخرج فإنه كان يحدث كثيرا من حفظه [1185] محمد بن محمد بن يوسف أبو أحمد الجرجاني راوي صحيح البخاري عن التبريزي قال أبو نعيم ضعفوه انتهى وقد روى عنه أبو نعيم وأبو محمد الأصيلي صحيح البخاري ومحمد بن الحسن الأهوازي وروى هو أيضا عن علي بن محمد الصائغ الجرجاني وقال الخطيب قال لي أبو نعيم سمعت منه بعض كتاب الصحيح بأصبهان ولقيته ببغداد وقد تكلموا فيه وضعفوه وذكره علي بن أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان وقال مات سنة ثلاث وأربع وسبعين وثلاث مائة وذكره بن عساكر فقال محمد بن محمد بن مكي بن يوسف أبو أحمد الجرجاني القاص سمع أبا الطيب أحمد بن إبراهيم وعبد الله بن إسماعيل الدغولي وإبراهيم بن خريم الشامي وطاهر بن يحيى النيسابوري ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم روى عنه أبو نعيم وأبو تمام عبد الملك بن أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي ومحمد بن علي بن الحسن بن صخر البصري وغيرهم وقال الخطيب لم يحدث عنه أحد من شيوخنا البغداديين وذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان فقال روى عن البغوي وابن صاعد وحدث بصحيح البخاري بالبصرة وشيراز عن الفربري وقال حمزة مات سنة ثلاث أو أربع [1186] محمد بن محمد بن حكيم المقدم عن أبي خليفة قال حمزة السهمي لم ار له أصلا جيدا [1187] محمد بن محمد بن سليمان الهمداني عن الطبراني أتى بخبره موضوع اتهم به وعنه عبد الرحمن بن مندة فروى بجهل عن الطبراني بإسناد الصحاح الى أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا ما من أحد من أمتي رزقه الله ولدا فسماه محمدا وعلمه تبارك إلا حشر على ناقة خطامها من اللؤلؤ على رأسه تاج من نور قال بن الجوزي لا اتهم به الا محمد بن أبي نصر محمد بن سليمان الهمداني [1188] محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلار البغدادي الكرخي الحبار بمهملتين حدث عن إبراهيم بن مروان الصريفيني كان شيعيا يترك الصلاة عمر وتفرد بعوالي [1189] محمد بن محمد بن خطاب بن عبد الله أبو عبد الله بن أبي المليح الواعظ الحربي سمع الكثير وطلب بنفسه وحدث عن علي بن عبد السلام وأبي القاسم بن يوسف ولد سنة خمس وعشرين وخمس مائة قال بن النجار سألت بن الأخضر عنه فلم يرضه ورأيتهم مجتمعين على تركه وكان كذابا ظهرت عليه أشياء انكرها أصحاب الحديث ومات الحربي الواعظ ثالث رجب سنة تسع وسبعين وخمس مائة [1190] محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أبو منصور العكبري النديم الأخباري تكلم فيه وأحسبه صدوقا مات بعد السبعين وأربع مائة انتهى كان فارسي الأصل من أولاد المحدثين ولد سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة وسمع بالكوفة من الجعفي وببغداد من هلال الحفار وابن بشران وغيرهما روى عنه يحيى الكراخ وإسماعيل بن السمرقندي وقال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقا وقال عبد الله بن علي سبط الخياط كان يتشيع وقال بن خيرون انه خلط في غير شيء وسمع لنفسه فيه وتوفي في رمضان سنة اثنتين وسبعين وقال بن السمعاني لا يقدح فيه لان عمر قدحه كونه استعار منه جزأ فنقل منه سماعه ورده وما زال الطلبة يفعلون ذلك [1191] محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد العباسي الرشيدي قال الإدريسي كان يحفظ وتعلم كتب الكثير ودخل الشام وكتب بها عن أبي عروبة وبالعراق عن بن أبي داود والبغوي والطبري وابن صاعد وغيرهم قال وقدم علينا سمرقند فحدثنا ثم خرج الى بلاد الترك ومات بها فيما اظن قبل الستين وثلاث مائة وكان قد جمع حديث داود بن أبي هند وشيئا من الأبواب ووقع في أحاديثه من متابعة الافراد للضعفاء والمجهولين ما لا يطيب بها القلب وقال غنجار مات بفرغانة سنة سبع وخمسين وثلاث مائة [1192] محمد بن محمد بن علي الشريف أبو طالب العلوي سماعه صحيح من أبي على التستري في الجزء الأول من سنن أبي داود وما عداه فلم يثبت فيه سماعه وقد حدث بالكتاب كله فتكلم فيه وكان يكذب في كلامه سامحه الله رحل اليه أبو الفتح بن المصري وسمع منه سنة خمس وخمسين انتهى ولم يحدث هذا بسنن أبي داود بالسماع كله وما له في القضية ذنب وانما حدث به بالجزء الأول سماعا وبالثاني إجازة لكن ادعى أبو الفتح بن المصري بعد مدة ان سماع العلوي ظهر في جميع الكتاب ولم يوافق المصري على ذلك أحد وأنكر ذلك بن نقطة وغيره مات أبو طالب سنة ستين وخمس مائة وسمع أيضا من جعفر العباداني ومحمد بن علي العلاف وهو محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن زيد يعرف بأبي زيد [1193] محمد بن محمد بن سعيد المؤدب لا أعرفه وأتى بخبر منكر قال حدثنا محمد بن محمد البصري ثنا أبو روق الهزاني ثنا الفضل بن العباس الرقاشي حدثنا الأصمعي ثنا أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله انفاذ قضائه وقدره سلب عن ذوي العقول عقولهم فالآفة المؤدب أو شيخه رواه القضاعي عن شيخه عن أبي الحسن النعيمي عن المؤدب [1194] محمد بن محمد بن علي الشريف أبو الحسن الحسيني العقدي النسابه المعمر رافضي جلد متهم في لقى صاحب الأغاني أبي الفرج مات سنة ست وثلاثين وأربع مائة ضعفه بن خيرون انتهى وهذا من عجيب التصرف فان ضعفه إنما نشأ من بن خيرون لإدعائه السماع من أبي الفرج الأصبهاني وغيره وقد ذكره بن عساكر في تاريخ دمشق فساق نسبه فقال بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي جعفر العلوي الحسيني النسابه ذكره أبو الغنائم النسابه وانه اجتمع به بدمشق ومصر وطبرية وسمع منه علما كثيرا وذكر له كتبا كثيرة من تصنيفه وانه كان ببغداد ثم انتقل الى الموصل ثم رجع الى بغدادي وله حينئذ ثمان وتسعون سنة وكان يلقب شيخ الشرف انتهى وأرخ شجاع الذهلي وفاته في رمضان سنة ست وثلاثين وأربع مائة وأبو الغنائم سنة سبع وارخها أبو الفضل بن خيرون كالأول وقال قيل انه جاز المائة وحدث عن أبي الفرج الأصبهاني الطيالسي من غير أصل ولا وجد سماعه في شيء قط وقال بن النجار في الذيل كان يعرف بالعبيدي يعني نسبه الى جده الأعلى عبيد الله بن الحسين وكان عالما بالنسب وله فيه مصنف سماه تهذيب أعيان الأسرار فرآه على بن نصر بن الوثار ببغداد في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة وحدث عن والده عن بن عقدة وروى هو أيضا عن أبي الفرج الأصبهاني في سنة ثلاث وعشرين بكتاب المزمارات رواه عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري قال وحدث هذا العلوي أيضا عن أبي بكر بن الفضل الفريعي عن أبي عبادة البختري بعدة قصائد من ديوانه قال وحدث أيضا عن المرزباني رفيعا لأبي محمد الجوهري عن بن عمر بن حيويه قرأ عليهما ذلك المجلس محمد بن المحسن العشاب وحدث الخطيب بشيء من شعره بواسطة عنه [1195] محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن محمد بن عيسى العباس أبو يعلى بن الهباريه ولد بأذربيجان ونشأ ببغداد وسمع من أبي جعفر بن المسلمة ومالك البانياسي روى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ وأبو غالب الدامغاني وأبو بكر الأرجاني الشاعر وروى عنه من شعره جماعة آخرون وتشاغل أبو يعلى في الأدب ولازم العلماء ومهر في النظم ومعرفة النسب وصنف التصانيف منها نتايج الفطنة في نظم كليلة ودمنة والصادح والباغم عارض به كليلة ودمنة وفلك المعاني واللغائط ثم أنه لما رأى بوار الشعر عدل الى مسلك الهزل فنظم على طريقة بن حجاج وبالغ في هجاء كافة الناس حتى خافوه واتقوا لسانه وافرط حتى هجا أباه وأمه ثم عمل قصيدة هجا فيها الوزير وجميع أهل الدولة فأمر باهدار دمه فاختفى ثم انسحب فجال في العراق حتى دخل أصبهان فلقي فيها قبولا واشتهر ثم عاد الى طينته الأولى فهجا نظام الملك فأمر باهدار دمه حتى شفع فيه محمد بن ثابت الخجندي فقبل شفاعته فاحضره فاستأذن في الإنشاد فأذن له فقال بقوة أمرك دار الفلك فشأنك فالخلق والأمر لك فصاح النظام كذبت ذاك الله فخاف أبو يعلى فتحول الى كرمان الى أن مات بها في صفر سنة تسع وخمس مائة وله خمس وتسعون سنة ويقال ان نظمه بلغ مائة مجلد بالأواخر وذكر الشهرياني انه كتب نظمه في عشرين مجلدا [1196] محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف البديعة وهي مائتا تصنيف طعن فيها على السلف له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعته ثمانون الفا رافضي مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة انتهى قال الخطيب صنف كتبا كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقادهم الطعن على الصحابة والتابعين وائمة المجتهدين وهلك بها خلق الى أن اراح الله منه في شهر رمضان قلت وكان كثير التقشف والتخشع والأكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في المقالة الأمامية حتى كان يقال له على كل امام منة وكان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ويقال ان عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض وقال الشريف أبو يعلى الجعفري وكان تزوج بنت المفيد ما كان المفيد ينام من الليل الا هجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن [1197] محمد بن محمد بن معمر بن طبرزد المحدث أبو البقاء أخو المسند الشهير أبي حفص اتهم بتزوير سماعات ومات قبل ان يتكهل سمع أخوه الكثير بقراءته قال بن السمعاني في ترجمة المبارك بن عبد الوهاب الشيباني القزاز سمع رزق الله وجماعة وطلب ثم قال فاتفق أن أبا البقاء بن طبرزد اخرج سماعه في جزء بن كرام عن التميمي وسمع له بخط وقرأه عليه وطولب بالأصل فتعلل وامتنع فشنع عليه الطلبة وظهر أمره ثم بعد ذلك أخرج أبو القاسم بن السمرقندي سماع الشيخ بخط ثقة فإذا الطبقة التي سمع أبو البقاء له معهم جماعة مجاهيل ففرح أبو البقاء فقلت له لا تفرح فالآن ظهر أن التسميع الأول كان باطلا واتفق أن الشيخ أقر أن الجزء كان له وان أبا البقاء أخذه ونقل له فيه وقال عمر بن المبارك بن سهلان لم يكن أبو البقاء بن طبرزد ثقة وضع أسماء قوم في أجزاء وقرأ عليهم ولم ينتفع بعلمه كان فيه كبر انتهى وقال بن المبارك الخفاف توفي أبو البقاء بن طبرزد سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة ولم يكن ثقة بل كان كذابا يضع للناس أسماءهم في أجزاء ثم يذهب فيقرأ عليهم علم بذلك بن الأنماطي وابن ناصر ولم ينتفع بعلمه مات وهو صبي وكان فيه جهل وكبر وقال بن النجار كان اسمه المبارك فغيره وسمى نفسه محمدا وكان حريصا على السماع ذا همة عالية وله شعر حسن [1198] محمد بن محمد بن أبي حرب أبو الحسن بن النرسي سمع من بن المادح وابن البطي وطبقته وحدث بأكثر مسموعاته ولكنه كان سيء السيرة كثير الظلم والتعدي وله شعر حسن توفي في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وست مائة وكان مولده سنة أربع وأربعين وخمس مائة ذكره بن النجار [1199] محمد بن محمد بن زكريا الأضاحي النجدي قال الذهبي في ترجمة محمد بن كامل مجهول قلت وهو اليمامي الذي بعده ذكرته لئلا يستدركه من لا يميز [1200] محمد بن محمد بن زكريا أبو غانم اليمامي عن المقدام بن داود ضعفه بن عساكر انتهى وهذا هو الراوي عن محمد بن كامل العماني وقد مضى في محمد بن كامل انه الأضاحي النجدي وقال الذهبي هناك انه مجهول وقد ساق بن عساكر في ترجمته حديث المصافحة مسلسلا الى أبي العهد الحسين بن محمد بن الحسن قال حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا ثنا محمد بن كامل فذكره بالسند الماضي ثم ساق من طريق الخطيب عن النعيمي عن عتيق بن عبد الرحمن امام مسجد أبي عاصم العباداني قال ثنا محمد بن محمد بن زكريا اليمامي أبو غانم قدم علينا قال ثنا المقدام بن داود قال ثنا عبد الرحمن بن القاسم عن أشهب عن مالك عن الزهري عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه في قوله تعالى: {ويخلق ما لا تعلمون} قال البراذين قال الخطيب سقط بين المقدام وعبد الرحمن سعيد بن بكير عم المقدام [1201] محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان أبو علي السمرقندي له مناكير ذكره الشيخ الضياء انتهى وهذا الشيخ كان يقال له أبو علي الحافظ روى عن علي بن إسماعيل الخجندي وصبح بن عبيد السمرقندي روى عنه إبراهيم بن مصرويه بن سحنام ذكره محمد بن إبراهيم الشيرازي في عوالي أبي الحسن بن سحنام وقال هو محمد بن الحارث بن سفيان بن إبراهيم بن إسماعيل السمرقندي يعرف بالحافظ يقع في حديثه مناكير [1202] محمد بن محمد بن الحارث أبو بلال فلان الأشعري يأتي في مرداس [1203] محمد بن محمد بن مواهب أبو العز الخراساني ثم البغدادي في زمان شهدة يروي عن أبي الحسين بن الطيوري روى عنه البهاء المقدسي وغيره ولم يسمع منه بن الدبيثي لأنه كبر وأصابه غفلة ونسيان انتهى وقد ذكره بن الدبيثي في تاريخه وقال سمعت منه وتركته لتغيره واجازني قبل ان يتغير ذهنه وله تصانيف ادبية في العروض وغيره قرأ الأدب على بن منصور الجواليقي قال العماد الكاتب له ديوان في خمسة عشر مجلدا ومات سنة ست وسبعين وخمس مائة [1204] محمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن العباس الشروطي أبو الحسين روى عن بن حبان وعيسى بن علي والمعافى بن زكريا وعدة قال الخطيب كتبنا عنه وادعى السماع من بن عمر بن حيويه ولم يثبت ذلك فيه كان يترفض ولم يكن في دينه بذاك مات في رمضان سنة أربع وخمسين وأربع مائة عن ثمانين سنة [1205] محمد بن محمد بن يعقوب القحطاني عن سهل بن صالح الأنطاكي قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان فذكر بسند الصحيح حديث من صلى ثم أدرك الجماعة أعاد الا الفجر والمغرب وعنه محمد بن عمر بن أيوب الرملي قال بن القطان لا أعرف حالهما والحديث عند الدارقطني في العلل في مسند أبي عمر [1206] محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطالقاني هو محمد بن محمد بن أبي نصر يأتي [1207] محمد بن محمد الصيرفي الأندلسي قال أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة رمي بالكذب [1208] محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفرائيني عن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد وعنه محمد بن أحمد بن عثمان بن العبوس في ترجمة شيخه [1209] محمد بن محمد بن أبي محمد بن ظفر الأديب المشهور صاحب سلوان المطاع وغيره من التصانيف أصله من مكة ثم سكن حماه وجال في البلاد وسكن المغرب مدة وكان يقال له أولا المغربي ودخل مصر وغيرها وصنف ينبوع الحياة في التفسير أورد فيه أحاديث فيها تحريف وزيادة فكأنه كان يذكر ذلك من حفظه وشرح المقامات وذكر في أول شرحه لها أنه سمعها على السلفي بسماعه من الحريري قال محمد بن الذكوة المنذري ونقلت ذلك من خطه وهو الشيخ علي بن المفضل القدسي ذلك فأنكره أشد إنكار وقال ان السلفي ما حدث بهذا الكتاب قط وقرأت في تاريخ بن خلكان ان السلفي ما سمع المقامات وانه مر بالبصرة والحريري يحدث بها فسأل عنه فقيل له ان هذا رجل جمع أحاديث ولفقها وشرع يحدث بها فلم يعرج عليه سمع من بن ظفر ولده وأبو المواهب بن بصري في معجمه والموفق بن قدامة وآخرون مات سنة ثمان وتسعين أو سنة سبع وستين وخمس مائة على اختلاف الأقوال [1210] محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله بن أبي نصر الطالقاني الصرفي قال أبو علي الصوري سافر قطعه كثيرة من البلاد ثم استوطن صور الى أن مات وحدث عن بن محمد بن أبي نصر الدمشقي وأبي محمد بن جميع وغيرهما كتبنا عنه وكان سماعه صحيحا في الأصول الشامية وذكر انه سمع من أبي عبد الرحمن السلمي طبقات الصوفية فسمعت غير واحد يتكلم فيه بسببه وينكر سماعه منه قال وكان أول دخوله الشام سنة خمس عشرة وأربع مائة كان خيرا دينا كثير التلاوة مات في ذي القعدة سنة ست وستين وهو بن الأكفاني في من مات سنة ثلاث وستين وقال لم يكن لكتاب أبي عبد الرحمن السلمي أصل صحيح وأنكر عليه الخطيب [1211] محمد بن محمد بن ناشف الهروي عن إبراهيم بن محمد بن سعيد التستري ذكره الدارقطني في إسناد مجهول واستدركه النباتي [1212] محمد بن محمود الشيخ تقي الدين الحمامي الشهيد شيخ همدان تكلم فيه الرفيع الأبرقوهي وقال لا يصح سماعه استشهد على باب همدان بأيدي التتار انتهى وكان ذلك في سنة ثمان عشرة وست مائة وكان مولده سنة ثمان وأربعين وخمس مائة وروى عن أبي الوقت حضورا وعن أبي العلاء العطار ومحمد بن سليمان وسمع بأصبهان من أصحاب القاسم بن الفضل الثقفي وببغداد من اسعد بن مبارك وغيره وكان شيخ همدان ومفيدها وكبيرها كتب الكثير وطلب بنفسه قال بن النجار حضرت مجلس املائه فكان يملي في معرفة الصحابة ثم يملي من غريب الحديث ثم يتكلم على الناس على طريق الوعظ قال وكان من أئمة الحديث وحفاظه له المعرفة بفقه الحديث ولغته ورجاله وكان فصيحا دينا متعبدا ناصرا للسنة جوادا وبالغ بن النجار في الأطناب في وصفه روى عنه هو والضياء المقدسي والزكي الرامي وغيرهم من الرجال وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو الفضل بن عساكر [1213] محمد بن محمويه عن أبيه وعنه أبو النضر محمد بن محمد الفقيه بخبر باطل [1214] محمد بن أبي المحياة يأتي في محمد بن نهار شيخ لابن نجيح [1215] محمد بن محيريز لا وجود له وقع ذكره في كلام امام الحرمين فذكر في كتاب الشهادات من النهاية ان البخاري صنف الصحيح في الروضة النبوية روى فيه عن محمد بن محيريز فغلبته عيناه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال اتروي عن بن محيريز وقد طعن في أصحابي وكان خارجيا فقال يا رسول الله انه ثقة قال صدقت انه ثقة فارو عنه قال الشيخ تقي الدين السبكي في المسائل الحسنة هذه حكاية فيها تخليط ليس في البخاري محمد بن محيريز الا عبد الله وليس خارجيا ولا رافضيا والمعروف ان يزيد بن هارون قال رأيت رب العزة في المنام فقال لي يا يزيد لا تكتب عنه يعني حريز بن عثمان فإنه يسب عليا انتهى قلت المنام المذكور أورده الخطيب في ترجمة حريز بن عثمان والمنام الذي حكاه الإمام بالصفة المذكورة يدل على عدم عنايته بالإخبار وكيف يجتمع قوله كان يطعن في أصحابي مع قوله ثقة فارو عنه وفي الجملة حريز قيل أنه تاب والأحكام لا يتغير بالمنام وكان الإمام علق بذهنه حريزا بالحاء المهملة والزاي آخره فيوهم أنه محيريز والله أعلم [1216] محمد بن مخلد الحضرمي عن عباد بن جويرية ضعفه أبو الفتح الأزدي انتهى وقال أبو حاتم لا أعرفه وذكر بن حبان في الثقات فقال من أهل البصرة يروي عن إسماعيل بن جعفر مات سنة عشرين ومائتين [1217] محمد بن مخلد الأصبهاني مجهول قاله مسلمة بن قاسم [1218] محمد بن مخلد بن حفص عن جنيد بن حكيم روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناد حديثه الضعف ولم يستثنه كذا ذكر صاحب الحافل فوهم وهو ثقة ثقة ثقة مشهور في تاريخ بغداد له ترجمة مليحة ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة وهو من أعلم أهل عصره إسنادا وقع لنا حديثه بعلو بيننا وبينه في خمس مائة سنة ست أنفس بالسماع المفصل روى عن يعقوب الدورقي وابن حذافة السهمي صاحب مالك وعاش سبعا وتسعين سنة [1219] محمد بن مخلد أبو أسلم الرعيني الحمصي عن مالك وغيره قال بن عدي حدث بالأباطيل من ذلك عن مالك عن أبي حازم عن سهل رضى الله تعالى عنه مرفوعا دعهم يا عمر فان التراب ربيع الصبيان ومن ذلك محمد بن مخلد حدثنا إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم عن مسعود بن عبد الرحمن عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة والنخلة على نهر من أنهار الجنة تحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران تنظمان سموطة أهل الجنة الى يوم القيامة رواه أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي الخطيب في فضائل بيت المقدس بإسناد مظلم الى إبراهيم بن محمد عن محمد بن مخلد وهو كذب ظاهر انتهى وقال بن عدي منكر الحديث عن كل من روى عنه وقال الدارقطني في غرائب مالك محمد بن مخلد بن اسلم متروك الحديث قلت ومضى له في ترجمة عبد الوهاب بن محمد الأشج ذكر قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لم أر في حديثه منكرا وقال الخيلي يروي عن مالك أحاديث تفرد بها وهو صالح [1220] محمد بن مخنف عن علي رضى الله تعالى عنه مجهول انتهى روى عن يحيى بن سعيد عنه انه قال دخلت مع أبي على علي رضى الله تعالى عنه عام بلغت الحلم [1221] محمد بن مروان بن الحكم الأموي الأمير حدث عنه الزهري مجهول انتهى والمراد بالجهالة التي فيه جهالة العدالة والا فنسبه معروف وكان من خير الأمراء من بني أمية ولاه اخوه عبد الملك الجزيرة فواظب الجهاد وقاتل خوارج الجزيرة وجال أرمينية والجزائر ومن بينهم وكان ايدا شديد البأس قال خليفة توفى سنة إحدى ومائة قال بن عساكر وقد غزا الصابية مرارا وسبى بها واوقع بالروم وقايع عدة قلت وهو أبو مروان الحمار آخر ملوك بني أمية وقد ذكر الداني في ترجمة محمد بن مروان القاري المدني قول أبي حاتم في محمد بن مروان بن الحكم أنه مجهول فكأنه عنده هو القاري وفيه نظر [1222] محمد بن مروان الواسطي بيض له بن أبي حاتم مجهول [1223] محمد بن مروان القطان قال البرقاني عن الدارقطني شيخ من الشيعة حاطب ليل متروك لا يكاد يحدث عن ثقة [1224] محمد بن أبي مريم الطائفي كذلك عن الزهري وعنه الفضل بن موسى [1225] محمد بن مزاحم أخو الضحاك بن مزاحم قال أبو حاتم متروك الحديث روى عنه أبو وسيم بن جميل شيئا انتهى وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات وقال يروي عن الحسن بن محمد بن علي وعنه أبو مالك الأشجعي ثم ذكره في الرابعة فقال من أهل بلخ يروي عن الضحاك بن مزاحم روى عنه أبو وسيم بن جميل عم قتيبة وقد كتبت عن أبي مالك الأشجعي قلت وهذا هو الصواب ان الأشجعي شيخه وقال البخاري في التاريخ روى عن صدقة عن أبي عبد الرحمن عن سلمان رضى الله تعالى عنه حديثا لم يتابع عليه وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء [1226] محمد بن مزيد أبو جعفر عن أبي حذيفة النهدي ذكر بن حبان أنه روى عن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور وكانت له صحبة قال لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف وعشر أواق من ذهب وفضة وحمار اسود فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال ما اسمك قال يزيد بن شهاب اخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم الا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك اتوقعك ان تركبني وقد كنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سميتك يعفورا يا يعفور اتشتهي الإناث قال لا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به الى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج اليه صاحب الدار اومأ اليه ان أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء الى بئر كانت لأبي الهيثم بن القيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن حبان هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء وقال بن الجوزي لعن الله واضعه [1227] محمد بن مزيد بن أبي الأزهر يروي عن الزبير بن بكار فيه ضعف ولم يترك واتهم في لقائه أبا كريب وكريبا مات سنة خمس وعشرين وثلاث مائة وقيل بل هو متهم بالكذب فقط روى المعافى بن زكريا عن أبي الأزهر محمد بن مزيد حديثا موضوعا في فضل الحسين بن علي رضى الله تعالى عنهما قال حدثنا علي بن مسلم الطوسي ثنا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جده عبيد الله وقال مرة عن أبيه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول لعن الله قاتلك قلت ومن هو قال رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأني به بين اطباق النيران قال الخطيب لا أبعد ان يكون بن أبي الأزهر وضعه فقد وضع أحاديث قلت ويروي عنه الدارقطني انتهى وقال الخطيب كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات وقال الدارقطني كان ضعيفا في ما يرويه كتبت عنه أحاديث منكرة وقال أبو الحسن بن الفرات حدثني أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال كذب أصحاب الحديث بن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع عن كريب وسفيان بن وكيع وغيرهما وقال الحسن بن علي البصري ليس بالمرضي ومن منكراته عن أبي كريب عن إسماعيل بن صبيح عن أبي أويس عن بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته قال زياد وتفرد به بن أبي الأزهر وتقدم له في ترجمة إسحاق بن محمد النخعي حديث آخر سرق متنه ووضع له إسنادا وقال المرزباني كذبه أصحاب الحديث وانا أقول كان كذابا قبيح الكذب ظاهره وقال مسلمة بن قاسم تكلم فيه أهل الحديث وقالوا لم يدرك المشائخ الذين حدث عنهم [1228] محمد بن مزيد بن شرحبيل الكندي الكوفي أبو عبد الرحمن تفقه بأبي حنيفة والثوري وروى عن الوليد بن جميع وأبي حباب الكلبي ومسعر ومحمد بن عمرو بن علقمة وأبي معشر في آخرين وولي قضاء مصر من قبل الرشيد فقدمها في الخامس من صفر سنة سبع وسبعين ومائة فشدد في الأحكام وانصف من العمال أشار عليه جماعة من اشراف أهل مصر وهو أول من امتنع من حضور مجلس الأمير وأول من اتخذ العطر ونسب الى البخر تمالا عليه أهل مصر قال يحيى بن عثمان وما كان بأحكامه بأس وما كان يتعلق عليه فيها بشيء وقال بن يونس روى عنه عبد الله بن وهب وإسحاق بن الفرات وسعيد بن أبي مريم وعزل عن القضاء سنة خمس وثمانين كان بلغه ان جماعة سعوا في عزله وانهم اجيبوا فخرج من قبل ان يصل الجواب واستخلف على القضاء إسحاق بن الفرات [1229] محمد بن المستنير النحوي اللغوي المعروف بقطرب يكنى أبا علي وكذبه أبو منصور الأزهري في مقدمة التهذيب في ذكر أقوام تسموا بمعرفة اللغة الفوا كتبا اودعوها الصحيح والسقيم وحبوبها بالبوالي عن وجهه الفاسد والصحف الذي لا تميز ما يقبل منه عمالا يقبل الى أن قال ومنهم قطرب وكان متهما في رأيه وروايته عن العرب قال ثعلب كان قطرب معتزليا يقول بالقدر نقله أبو عمر الزاهد وغيره عن ثعلب وذكر عند ثعلب مرة فهجنه ولم يوثقه وذكر عن يعقوب بن السكيت قال عندي عن قطرب قطر ما اجترى ان اروي عنه منه شيئا [1230] محمد بن مسروق عن إسحاق بن الفرات وعنه سليمان بن عبد الرحمن بن بنت شرحبيل قال بن القطان لا يعرف وقال ذكر أبو حاتم وغيره ان سليمان كان كثير الرواية عن المجاهيل وذكر الذهبي في تلخيص المستدرك حديث محمد هذا عن إسحاق بن الفرات عن الليث عن نافع عن بن عمر في رد اليمين على الطالب لا أعرف محمدا هذا وأخشى ان يكون الحديث باطلا كذا قال وقد أورده في الميزان في ترجمة إسحاق بن الفرات ونقل عن عبد الحق انه ضعفه بإسحاق واما محمد بن مسروق فهو كندي ذكره بن حبان في الثقات وقال كوفي كان على قضاء مصر روى عن أبيه والكوفيين روى عنه سعيد بن أبي مريم وقد ذكره أبو عمر الكندي في قضاة مصر فقال ما ملخصه محمد بن مسروق بن المرزبان [1231] محمد بن مسعر الفدكي من القدرية له قصة مع أبي عمرو بن العلاء امام القراءات ذكرها الخطابي بسند له الى الأصمعي قال جمعنا بين أبي عمرو بن العلاء ومحمد بن مسعر الفدكي فقال له أبو عمرو ما تقول قال أقول ان الله وعد وعدا وأوعد ايعادا فهو منجز وعيده كما هو منجز وعده فقال له أبو عمرو انك رجل اعجم لا أقول اعجم اللسان ولكن اعجم القلب ان العرب تعد الرجوع عن الوعد لؤما وعن الإيعاد كرما وأنشد وإني إذا أوعدته أو وعدته لمكذب ايعادي ومصدق موعدي وقد وقع بسبب ذلك بين أبي عمرو وبين عمرو بن عبيد أخرجه أبو أحمد بن عدي من طريق الأصمعي أيضا [1232] محمد بن مسعر عن محمد بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل شيء أساس واساس الدين حبنا أهل البيت الحديث بطوله قال بن عساكر الحمل فيه على محمد بن مسعر هذا قلت بل في السند أبو بكر النقاس فكأنه واضعه انتهى ومحمد بن مسعر وجدت له قضية مع عبد الرحمن بن مهدي في منزل عبد الله بن سوار رواها سليمان الشاذكوني وحدثه محمد بن مسعر بن كدام [1233] محمد بن مسكين الشقري المؤذن ليس بعمدة روى له الدارقطني عن عبد الله بن بكير الغنوي وفيه ضعف عن بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد ما هو عندي في ضعفاء البخاري ولا العقيلي لكن قال بن القطان ذكره العقيلي بما ذكره البخاري في تاريخه فذكره له هذا الحديث وقال في إسناده نظر وذكره بن عدي في الكامل فقال ليس بالمعروف قال بن القطان وإسناد الدارقطني اليه فيهم من يجهل حاله انتهى وقد تقدمت هذه الترجمة في محمد بن سكين وهو الصواب [1234] محمد بن مسلم العنبري مؤذن المهدي عن محمد بن عبيد الله العرزمي ضعفه الأزدي انتهى وقال مجهول يروي عن العرزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه من غير البياض بالسواد لم ينظر الله اليه [1235] محمد بن مسلم شيخ لأبي إسحاق [1236] ومحمد بن مسلم بن عمار عن سعيد بن المسيب [1237] ومحمد بن مسلم أبو نعيم شيخ للواقدي ثلاثتهم مجهولون انتهى شيخ أبي إسحاق أورد بن عدي حديثه في ترجمة السري بن إسماعيل من طريق محمد بن سلمة عن أبي إسحاق عن محمد بن مسلم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير فذكر حديث أن من العنب خمرا الحديث قال بن عدي ان محمد بن مسلمة هذا يحتمل انه أبو الزبير ويحتمل غيرهما قلت وشيخ الواقدي روى عن يحيى بن أسامة من ولد خراش بن الصمة والراوي عن سعيد بن المسيب ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه سعيد بن عيسى [1238] محمد بن أبي مسلم جاء في إسناد متن متين بطلانه من سياقه أورده الحاكم في المستدرك وفي كتاب البعوثة من طريقه عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة ان سائلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ان يستغفر له ثلاثا فلم يفعل فقال اللهم اغفر لي ثلاثا فنزل جبرائيل فقال ان الله غفر له مرة فسيغفر لك قال الذهبي في تلخيصه غريب ومحمد بن أبي مسلم مجهول [1239] محمد بن مسلمة الأنصاري تابعي روى عن أبي هريرة وعنه رجل اسمه عباس لا يعرفان انتهى عباس معروف وهو بن عبد الرحمن بن سيار أخبرنا محمد وذكر العقيلي في الضعفاء وقال حدثني آدم بن موسى قال حدثنا البخاري قال محمد بن مسلمة الأنصاري عن أبي هريرة وأبي سعيد في ساعة الجمعة لا يتابع عليه ثم ساقه من طريق عبد الرزاق انا بن جريج أخبرني العباس عن محمد به وذكره بن عدي أيضا عن البخاري وقال محمد ليس بالمعروف وذكره بن حبان في الثقات [1240] محمد بن مسلمة الواسطي صاحب يزيد بن هارون حديثه من عوالي الغيلانيات أتى بخبر باطل اتهم به وقال أبو القاسم اللالكائي ضعيف وقال بن عدي سمعت عبد الحميد الوراق يقول قاطعنا محمد بن مسلمة على أجزاء فقرأنا عليه وفيه حديث طويل فقال ما أحسن هذا والله ان سمعت به قط الا الساعة وقال له رجل قل عن هشام بن عروة فقال بدرهمين صحاح وساق له بن عدي أحاديث تستنكر وفي تاريخ الخطيب من طريق محمد بن حمدان حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد انا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا قال لما بلغت السماء السابعة لقيني ملك من نور فسلمت عليه فرد علي فأوحى الله اليه سلم عليك صفيي فلم تقم له لتقومن فلا تقعد الى يوم القيامة أورده بن الجوزي في الموضوعات وقال رواته ثقات سوى بن مسلمة قال الدارقطني لا بأس به وقال الخطيب في أحاديثه مناكير بأسانيد واضحة وقال بن عباس مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغت السماء السابعة فساق الحديث ثم قال الخطيب عقبه هذا باطل ورواته ثقات سوى بن مسلمة ورأيت هبة الله الطبري يضعف بن مسلمة وكذا سمعت أبا محمد الخلال يقول هو ضعيف جدا توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين انتهى وهو محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك روى أيضا عن المقبري وابن جابر ومحمد بن سابق وغيرهم وعنه المحاملي وابن مخلد وابن البختري وجماعة من آخرهم أبو بكر الشافعي [1241] محمد بن مسلمة عن مالك في ترجمة حسين الكردي [1242] محمد بن مصبح بن هلقام قال الذهبي في ترجمة مصبح لا أعرفهما [1243] محمد بن مصعب الصنعاني في ترجمة بن عمر بن أبي مسلم [1244] محمد بن مضر بن معن الأنماطي ذكره الذهبي في ترجمة ثوري وقال أحدهما وضعه [1245] محمد بن المطلب عن أبان بن بشير وعنه وهب بن كعب مجهول [1246] محمد بن المظفر الحافظ ثقة حجة معروف الا أن أبا الوليد الباجي قال فيه تشيع ظاهر انتهى وكان الباجي أشار الى الجزء الذي جمعه بن المظفر في فضائل العباس فكان مادحا ومن قوله أبي عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطني عن بن المظفر فقال ثقة مأمون قلت فقال إنه يميل الى التشيع فقال قليلا ما لا يضر وهذا لا يساعد الباجي وقد قال الخطيب حدثني محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال رأيت الدارقطني يعظم بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته وقد روى عنه في تاريخه أشياء كثيرة وما كان ينبغي للذهبي ان يذكره بهذا القدح البارد وما أدري لم يقلد الباجي في قوم لم يحط الباجي بأحوالهم علما كما ينبغي ولنذكر ترجمته ليظهر مقداره هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن إياس أبو الحسين البزاز قال إنه من ولد سلمة بن الأكوع وكان هو يقول لا أعلم انا من العرب قال وولدت سنة ست وثمانين ومائتين وأول ما سمعت الحديث سنة ثلاث مائة فروى عن بيان بن أحمد الدقاق وهو أول من سمع عليه الحديث وعن القاسم المطرز وحامد بن محمد البلخي والهيثم بن خلف ومحمد بن جرير وعبد الله بن صالح البخاري وأبي بكر الباغندي والبغوي وابن أبي داود وابن صاعد وخلق كثير وسمع في الرحلة من أبي عروبة وابن جوصاء والطحاوي وعلان روى عنه الدارقطني وابن شاهين وأبو نعيم والبرقاني وابن أبي الفوارس والأزهري وآخرون وكتب عنه بن عقدة وقال بن عمر بن إسماعيل القاضي رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا باعها وكان فيها الكثير عن بن صاعد فسألته عن ذلك فقال وهل اؤهل ان يكتب عني حديث بن صاعد يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي وقال بن أبي الفوارس كان ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ انتهى اليه الحديث وحفظه وعلمه وكان يسعى الى الشيوخ القدماء وكان مقدما عندهم وقال العتيقي كان ثقة مأمونا حسن الحفظ مات في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وقال بن أبي الفوارس سألت أبا المظفر عن حديث الباغندي عن بن زيد فقال ليس هو عندي فقلت لعله عندك فقال لو كان عندي لكنت أحفظه عندي عن الباغندي مائة ألف حديث ليس هذا فيها وقال أبو ذر الهروي قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس حملت الى بن المظفر جزأ من بعض الشيوخ فلما نظره قال اما حملت عن شيخ هذا وليست هذه الأحاديث عندي واني أخاف ان قرأته ان تعلق بحفظي هذه الأحاديث فاعفني من النظر فيه
|